التلمذة للذين يحبذون التواصل شفهياً
: “ثلثا الناس في العالم يتواصلون من خلال الوسائل التعليميّة “شفهياً
أولئك الذين لا يستطيعون، لايمارسون، أو لا يريدون التعلّم بالقراءة والكتابة
إنّ البرنامج الشفهي للتلمذة يعالج نفس المواضيع التي ندرسها في المستوى 1 بالطبع، ولكنّه معيّن للمؤمنين الجدد الذين يفضّلون التواصل الشفهي عن الكتابة، والتعلّم في إطار مجموعة عن البحث الفردي .
ويشمل هذا البرنامج أيضاً المتعلمين ذوي المستوى العالي من التعليم ولكنهم يفضلّون التعلّم شفهياً كما يشمل البرنامج الذين لديهم تعليم محدود وربما يواجهون صعوبات عند متابعتهم لدرس كتابي، أو الذين لم يتعلّموا القراءة أوالكتابة قطّ. إنّ هذا البرنامج يتناسب بالتحديد للمجموعات من مستويات تعليمية مختلفة.
يعالج البرنامج سبعين موضوعاً هاماً في التلمذة. إنّ العديد من الطرق تُستخدمْ لمساعدة المؤمنين الجدد ليفهموا، ويطبّقوا الحقائق الكتابية التي تعلّموها: هذه الطرق تشمل الدراما و التمثيل الصامت و الرسم و الترانيم و أدوات متنوعة للحفظ و الصلوات و أوقات مخصّصة للمناقشة و تطبيقات عملية و مصادر مرئية وسمعية، إلخ.
تنظّم المؤتمرات التدريبية لتدريب وإعداد المشرفين بحيث يمكنهم أن يعلّموا الدرس بطريقة شفهية ناجحة.. لمزيد من المعلومات حول أحداث التدريب في منطقتك، يرجى الاتصال بنا على العنوان التالي: [email protected]
إنّ أحد المتدربين لدينا، والذي استخدم برنامجنا في التلمذة الشفهيّة في المناطق الريفية في أفريقيا، قال:
إنّني أستمتعُ حقاً في تعليم مجموعتي بشكلّ شفويّ، حيثُ أنّ جميع المشاركين يقومون بدور فعّالٍ في الدرس، سواء كانوا قادرين على القراءة أم لا، كما إنّه من المُشجّع حقاً أن ترى مقدار ما يتذكروه من الدروس السابقة، وليشهدوا ثمرة هذا الإنتاج في حياتهم. إنّني أشكرُ الربّ لأنّه أعطاني الشرف بأن أختبرَ هذا