موجود باللغة العربية الآن!
هذه الدراسة مُعمَّقة للمعمودية وأهمِّيتها، ولتقديم تفسير واضح للإنجيل، ولتقديم أُسُس الحياة الجديدة للمؤمن في المسيح، وللعيش وفقاً لوجهات نظر الكتاب المقدس في الحياة.
نقرأ في أعمال الرسل 8 عن الخصي الحبشي الذي قابل المسيح من خلال الكتب المُقدَّسة وقادته إلى الرَّاحة وقال “ها هو الماء، فماذا يمنع أن أتَعمَّد”. من المهم أن نلاحظ بأنَّ مشاركة فيلبس للأخبار السَّارة تضمن بوضوح الحديث عن المعمودية.
إذا كان لديك شرف مساعدة تلاميذ جُدُد للاستعداد للمعمودية، انظر إلى الأسئلة السِّتة التَّالية، وادرسوا معا ما تُعلِّمه كلمة الله حول كل سؤال.
1.لماذا المعمودية؟ قبل القفز في ماذا، أو متى، أو كيف، تحدَّثوا معاً عن لماذا نُمارس المعمودية: من أجل طاعة المسيح كتلاميذه (متى 28: 18 – 20).
2. لماذا أنا؟ لماذا الآن؟ فكِّروا معاً في الإنجيل وكيف عمل الله في حياتهم لجلبهم إلى المعمودية. هذه فرصة مثالية لتوضيح وتعميق فهمهم للتوبة والإيمان بالمسيح (أعمال 2: 14 – 41).
3. ما هو هذا العهد الجديد؟ انظروا إلى كيفية الاحتفال بالمعمودية بدخولنا في علاقة عهد جديدة مختلفة جذرياً مع الله من خلال المسيح (لوقا 22: 20؛ كولوسي 2: 6 – 15).
4. هل أنا مُستعِد للموت؟ للحياة؟ ابحث في ما يقوله الكتاب المقدس عن المعمودية كصورة لاتِّحادنا مع المسيح: بالموت على خطايانا وقيامتنا إلى الحياة مع المسيح (رو 6: 3 – 4).
5. هل أنا بمفردي؟ اكتشف كيف أن المعمودية توحِّدنا مع المؤمنين الآخرين، ممَّا يعطينا ليس فقط هوية فردية جديدة ولكن هوية جماعية جديدة مع شعب الله (1كو 12: 13؛ أف 4: 4-6)
6. هل أنا بمفردي؟ اكتشف كيف أن المعمودية توحِّدنا مع المؤمنين الآخرين، ممَّا يعطينا ليس فقط هوية فردية جديدة ولكن هوية جماعية جديدة مع شعب الله (1كو 12: 13؛ أف 4: 4-6)
تَلي كل هذه الدروس السِّتة جلسة مع قائد الكنيسة أو المعلم لتشجيع التفكير وتطبيق الحياة. وهناك درس أخير يُرشد المرشَّح لإعداد شهادته، لما مجموعه 13 جلسة. ويمكن تدريس الدروس باستخدام طريقة القصة الشَّفهية، أو الطريقة الكتابية الاستقرائية أو الاثنين معاً. وقد تم تصميم هذه الدروس خصيصا لأولئك الذين من خلفية غير مسيحية.
النسخة باللهة العربية جديدة ! نشرت في 2 يناير 2018